خالد بن محمد بن زايد يجتمع بمجموعة من الطلبة الإماراتيين المبتعثين ضمن برنامج خطوة

التقى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، عدداً من الطلبة المبتعثين في برنامج “خطوة”، الذي أطلقته دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي. أكد سموه خلال اللقاء أهمية تطوير الكفاءات الوطنية الشابة في مختلف المجالات الأكاديمية والمهنية، لمواكبة متطلبات سوق العمل محلياً وعالمياً، من خلال إتاحة الفرص أمام الشباب الإماراتيين للالتحاق ببرامج تعليمية نوعية في مؤسسات أكاديمية ومهنية عالمية رائدة.

دور الطلبة كسفراء لدولة الإمارات

دعا سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد الطلبة المشاركين في برنامج “خطوة” إلى أن يكونوا سفراء لدولة الإمارات في الدول التي يدرسون فيها، من خلال إبرازهم العادات والقيم الإماراتية. أشار سموه إلى أن القيادة الرشيدة تولي اهتماماً كبيراً بالشباب الإماراتيين لضمان تمكينهم من تطوير قدراتهم الأكاديمية وصقل مهاراتهم التقنية في مختلف القطاعات.

إطلاق برنامج “خطوة” وتوسيع نطاقه

أطلقت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي برنامج “خطوة” في سبتمبر 2022، بتوجيهات من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد، بهدف ابتعاث 6,000 طالب وطالبة من المواطنين بحلول عام 2028، لمواصلة دراستهم في الولايات المتحدة الأميركية وكندا، وإتاحة الفرصة لهم لتحقيق التفوق الأكاديمي. في عام 2023، تمكَّن البرنامج من توسيع نطاق شبكة شركائه العالميين، من خلال التعاون مع كليات مجتمعية مرموقة في أستراليا ونيوزيلندا للمرة الأولى.

دعم برنامج “خطوة” للطلبة وتزويدهم بالمهارات اللازمة

يدعم برنامج “خطوة” حالياً 694 طالباً وطالبة، ليصل العدد الإجمالي للطلبة المستفيدين إلى 1,146 بحلول سبتمبر 2024. يزوِّد البرنامج المموَّل بالكامل الطلبةَ المشاركين بالمهارات اللازمة لإيجاد حلول للتحديات المستقبلية، ويمنحهم فرصة خوض تجارب تعليمية خارج الدولة، مما يمكِّنهم من تحقيق طموحاتهم والإسهام في دفع عجلة تنمية الاقتصاد الوطني القائم على المعرفة في دولة الإمارات.

أهمية البرنامج في تطوير مهارات الطلبة

حضر اللقاء عدد من الطلبة الحاليين والمستقبليين في برنامج “خطوة”، حيث استعرضوا أهمية البرنامج ودوره في تطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم في مختلف المجالات الأكاديمية والمهنية. أشاد الطلبة بالدعم المستمر الذي يتلقونه من القيادة الرشيدة، مؤكدين أن البرنامج يمثل فرصة ذهبية لتحقيق طموحاتهم المهنية والأكاديمية.

شكر وتقدير من الطلبة

في ختام اللقاء، توجه الطلبة بالشكر إلى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد وإلى القيادة الرشيدة على دعمهم المتواصل للشباب الإماراتيين في مختلف المجالات. عبَّر الطلبة عن فخرهم واعتزازهم الكبيرين بكونهم سفراء لدولة الإمارات في دول الابتعاث، مؤكدين التزامهم بنقل صورة مشرفة عن وطنهم في الخارج.